غالبًا ما يكون الاستعداد هو المفتاح للحصول على تجربة جديدة إيجابية، ألا توافقني على ذلك؟ الأطفال الصغار هم نفس الشيء! إنهم يقدرون القليل من التحضير مثل أي شخص آخر، وأراهن أن الجهد الإضافي الذي يتطلبه مساعدتهم الاستعدادعلى ممارسة أنشطة جديدة يؤتي ثماره بعشرة أضعاف.
فيما يلي أفضل خمس نصائح لتقليل التوتر لجعل الطفل يمارس أنشطة جديدة:
نصائح لتهيئة الطفل لممارسة أنشطة جديدة
1. اشرح ماهية الحدث.
سواء كانت حفلة عيد ميلاد أو موعد أول مع طبيب الأسنان أو مجموعة لعب جديدة، يمكن أن تكون التجارب الجديدة صعبة بالنسبة للأطفال عندما لا يعرفون ما يمكن توقعه. أخبر طفلك عن الحدث المعني في وقت مبكر (على الأقل بضعة أيام) مع تقديم الكثير من التفاصيل حول ما سيكون عليه الحال. يمكن أن يكون لعب الأدوار أو اللعب بالدمى مفيدًا للغاية.
إذا كان لديك كتاب قصص أو بعض الصور للحدث/المكان الذي ستذهب إليه، فهذا أفضل! يمكن أن يكون الشرح عدة مرات في الأسبوع الذي يسبق الحدث مفيدًا للغاية.
2. في ذلك اليوم، أخبرهم مسبقًا بالمكان الذي ستذهب إليه.
قبل حوالي ساعة من مغادرتك لحضور الحدث (أو في صباح الحدث، إذا كان مقررًا بعد الظهر)، ذكّر طفلك بالمكان الذي ستذهب إليه. “هل تتذكر عندما تحدثنا عن مجموعة اللعب الجديدة لدينا الأسبوع الماضي؟ هذا هو الصباح الذي سنذهب إليه! دعونا ننهي لعبتنا ونرتبها. ثم نرتدي أحذيتنا ونخرج إلى السيارة. في هذه المرحلة، قد يطرح طفلك أسئلة أو يشارك بعض المخاوف.
يعد منح نفسك بعض الوقت الإضافي للإجابة على هذه الأسئلة أمرًا مهمًا للغاية، حتى يشعر طفلك بالاستعداد العقلي قبل أن تخرج من الباب. التسرع ليس متعة لأحد، وكثيراً ما نفتقد اهتمامات أطفالنا عندما لا يكون لدينا الوقت الكافي لمعرفة ماهيتها. أجد أن عادة التحدث عن الأشياء في وقت مبكر تمنع أيضًا نوبات الغضب الناجمة عن القلق.
3. ابق على اتصال عند وصولك.
قد يكون من المغري الدردشة مع الأصدقاء أو الانشغال بما يحدث عند وصولك إلى مكان ما. لكن أبقِ انتباهك على طفلك وتأكد من أنه يستقر على ما يرام. يمكن أن يكون النزول إلى مستواهم والإشارة إلى الأشياء مفيدًا للغاية، كما هو الحال مع حملهم أو وضعهم في حضنك إذا كانوا يشعرون ببعض التوتر بشأن البيئة الجديدة.
قم دائمًا بتقديمهم بلطف لأشخاص جدد وقدم لهم الكثير من التشجيع عندما يشعرون بالمساحة الجديدة. دعهم يعرفون أنك موجود من أجلهم أو من يمكنهم اللجوء إليه للحصول على المساعدة إذا احتاجوا إليها.
4. كن على علم باحتياجات طفلك.
يمكن أن يتغير وقت تناول الوجبات الخفيفة وعادات الحمام عن غير قصد عندما تزور مكانًا جديدًا. تذكر أن تبحث عن احتياجات طفلك وتلبيتها في الوقت المناسب كلما أمكن ذلك. حتى الأشياء التي تبدو غير مهمة للبالغين يمكن أن تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للصغار، لذلك لا تتجاهل مخاوفهم بشأن المرحاض الجديد أو الضوضاء الإضافية في الخلفية.
راقب لغة جسدهم، خاصة إذا كانوا أصغر سناً وغير قادرين على التعبير عن أنفسهم بالكلمات. كن حساسًا وحاول معالجة مشاعر طفلك حتى مع وجود كل عوامل التشتيت الأخرى المحيطة به.
5. تابع المحادثة بعد ذلك.
بعد أن تغادر النشاط أو الحدث، تحدث مع طفلك حول ما حدث هناك. قد تكون لديهم أسئلة أو ملاحظات خاطئة حول ما حدث، ومن الأسهل معالجة هذه الأسئلة عندما تكون حاضرة في أذهانهم. قم بحل أي مشكلات قد يواجهونها، وامنحهم الكثير من الحضن إذا كانوا يشعرون بالإرهاق من التجربة الجديدة. قد ترغب في تدوين بعض الملاحظات العقلية أو الجسدية حول ما يجب تجربته بشكل مختلف في المرة القادمة، إذا ظهرت الأفكار.